الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

الحب من النظرة ِ الأولى هو قلب ٌ أزاح َ أي سلطة للعقل ..
أما الصداقة التي تتحول لحُب فهي عقل ٌ تنازل َ عن قوته تدريجيا ً للقلب ..
وأما الحب دون رؤية من تحب فهي روح ٌ لا تعترف بقدرات القلب والعقل المحدودة , وتخترق حدود الزمن والمكان ..
لذا اذا انتهى الحب من النوع الأول انهار القلب , أما الثاني فينهار القلب والعقل , والثالث تموت الروح ..
بقدر ما يفتتن الرجل بالمرأة العاطفية ، لكنه إفتتان مؤقت سيعتريه التعود والملل ، لكنها المرأة العقلانية وحدها من تستطيع تجديد الروح في تلك العلاقة ،لأنها تعرف جيدا متى تمنح ومتى تمنع
لم يجرؤ ابدا على مصارحتها انها لو تركته سيموت مخافة ان يعطيها بيده نقطة ضعفه الوحيدة .وحين غادرته اقتلعت بيدها ما تبقى من روحه العاشقة . نسي ان الاعترافات في الحب تفضحها العيون قبل اللسان .
كانت له كالتنفس وكان لها كالنبض , حينما افترقا بحثا عن البديل , لكن أتبحث عن الاكسجين على سطح كوكب مهجور ! ويفتش هو عن النبض في جسد مقبور !
حلما بالعودة , ومنعهما الغرور , حاولا الرجوع , وصدهما الخجل , ومضى العمر ليموت هو مختنقا بالحب , ولتغادر هي محرومة من النبض ..
غرابتنا اننا نتخذ قرار الفراق بكلمة ولا نستطيع اللقاء بكل اللغات ..!