الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

كانت له كالتنفس وكان لها كالنبض , حينما افترقا بحثا عن البديل , لكن أتبحث عن الاكسجين على سطح كوكب مهجور ! ويفتش هو عن النبض في جسد مقبور !
حلما بالعودة , ومنعهما الغرور , حاولا الرجوع , وصدهما الخجل , ومضى العمر ليموت هو مختنقا بالحب , ولتغادر هي محرومة من النبض ..
غرابتنا اننا نتخذ قرار الفراق بكلمة ولا نستطيع اللقاء بكل اللغات ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق